Nawafid.ma Nawafid: Votre site d’accompagnement en orientation

Nawafid: Votre site d’accompagnement en orientation

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

2-  تنمية كفاية ” تعلم التوجيه الذاتي”

تعتبر القدرة على التوجيه الذاتي مسألة أساسية لتمكين المتعلمين من الوسائل المساعدة على بناء مساراتهم التربوية، التكوينية وتؤهلهم للاندماج في الحياة السوسيومهنية؛ ومن المفروض أن يتم الحفاظ على هذه القدرة مدى الحياة، بحكم أنها ترتكز على كفايات مفاتيح: ككفاية “تعلم التعلم” والكفايات المدنية والاجتماعية، إضافة إلى كفايات الانفتاح على ثقافات أخرى وكفايات المبادرة والحس المقاولاتي.

خلال  العبور من مرحلة إلى أخرى تضم القدرة على التوجيه الذاتي الأبعاد التالية:

  • التعرف على المحيط الاقتصادي، المقاولات والمهن؛
  • معرفة التقييم الذاتي، التعرف على الذات، القدرة على توصيف الكفايات المكتسبة في إطار التربية النظامية، واللا نظامية وغير المنتظمة.
  • معرفة الأنظمة التربوية، التكوينية الإشهادية.

ويمكن تمثيل تعلم التوجيه الذاتي من خلال الشكل التالي:

– فكيف يمكن للمدرسة أن تساعد المتعلمين على بناء توجيههم؟

إن من خصوصيات السياسات الهادفة إلى: التعلم على التوجيه الذاتي في نظام التكوين الأساسي وبعد ذلك مدى الحياة، من أجل ضبط المهارات المهنية على أفضل وجه ممكن ما يلي:

  • نظام تربوي يعمل على تنمية كفايات تدبير المسارات المهنية ( معرفة الذات- معرفة الهوية- إستراتيجية التعلم- القدرة على اتخاذ القرار- قدرة البحث على التكوين، الشغل، تحليل معطيات سوق الشغل…. ).
  • بناء قاعدة معطيات استعلاماتية حول التكوينات والتشغيل تكون محينة وذات مصداقية.

– بعض النماذج الدولية في هذا الاتجاه:

  • إدماج التوجيه في المقرر الدراسي:
  • دروس إجبارية لجميع التلاميذ(فيلا ندا- اليونان- بغض النواحي الكندية…)
  • معرفة الذات؛
  • إستراتيجية التعلم؛
  • تطوير التدخلات لفائدة جميع الأقسام:
  • حصر ميكانزمات الرقابة الذاتية؛
  • المقابلات الجماعية؛
  • مواكبة فردية مستهدفة؛
  • استعمال التجربة وتغذيتها الراجعة؛
  • التعلم عبر التجربة؛
  • تعميق النظر في الشعب المستهدفة؛
  • الاهتمام العميق بالمقاولات الفردية والجماعية؛
  • التعلم بالأقران ومع المعنيين وكذلك تلميذ/ طاب؛
  • تعبئة الفاعلين المعنيين
  • المجتمع التربوي بما فيها الأسر؛
  • الجماعات المحلية، الجمعيات؛
  • التعليم العالي؛
  • المقاولات، الخدمات؛

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

1– مدخل:

تستهدف المقاربة التربوية للتوجيه، مواكبة المتعلم من أجل:

  •  تعزيز الاستقلالية؛
  •  تنمية القدرة على اتخاذ القرار؛
  •  جعل المتعلم فاعل ومسؤول على سيرورة توجيهه؛
  •  تنمية القدرة على التكيف؛

وخلال سنوات السبعينات برز في الأوساط الكندية نهج  نمائي لتنشيط الميول الشخصي والمهني:

ADVP (  Démarche d’Activation Vocationnel et Personnel)  من طرف بيلوتيي Pelletier) )، نوازو(Noiseux) وبيجولد(Bujold)، وكان ذلك سنة 1974. وقد حددوا لهذا النهج أربعة مراحل:

  • مرحلة الاستكشاف: الانفتاح عل إمكانات المحيط؛
  • مرحلة البلورة: بلورة مسارات وتنظيم الأفكار؛
  • مرحلة التخصيص: ترتيب الأفكار وتصميم مشروع شخصي؛
  • مرحلة الإنجاز: تنزيل المشروع الشخصي؛

ومن  أجل إرساء مواكبة فاعلة  للمشاريع الشخصية، لابد من خلق بيئة حاضنة متمثلة في مدرسة موجهة تسهر على تقديم الخدمات التي تساعد المتعلمين على بلورة مشاريعهم الشخصية، مما سيعطي معنى للتعلمات ويدمج التوجيه في التسيير اليومي للمؤسسة التعليمية كما يدمجه في الأنشطة الصفية والأنشطة المندمجة، ويجعل المتعلم يشتغل على تنمية كفايات صفية، كفايات مستعرضة و كفايات مهنية (Pelletier)؛ فالاشتغال بهذه المقاربة(المقاربة الموجهة) لا يقتصر على مساعدة المتعلم في تحقيق رغبته في التوجيه، وإنما يتجاوز ذلك إلى توفير سياق تربوي ملائم للتعلم يساعد على تنمية كفايات مستعرضة، صفية ومهنية تتعلق بتطوير المسار المهني(Gingras,2007)، فهي حركية مزدوجة لتنمية الكفايات بالنسبة للمتعلم من جهة وبالنسبة للفريق التربوي من جهة أخرى بحكم أنها تمكن” الفاعلين التربويين(مدرسون- مستشارون في التوجيه- أساتذة رؤساء…) من حشد مجموعة من الكفايات والوعي بأن المقاربة الموجهة هي مقاربة تربوية أكثر من كونها مقاربة بيداغوجية.